علم الله أنه يبسط الرزق لمن يشاء و يقدر و أن الناس تتفاوت درجاتهم في الغنى و الفقر فلم يحرم الفقير من عطف الغنى ولا المقل من شففة المكثر فجعل في أموال الأغنياء حقا معلوما للسائل و المحروم و فرض عليهم قدرا مخصوصا من ماهم يصلحون به أحوال هِؤلاء البائسين.
لا ريب أن ذلك وسيلة إلى سعادة الناس و صلاح أمرهم و لم شعثهم فلو ترك الفقير و شانه لساء حله و اضمحل جسمه و قضى شهيد فقره و ضحية عوزه.
ليس الغنى في إستطاعة كل مخلوق فقد يكبو باجد حظه و ينهض بالمحفوظ جده.
لو كان بالحيل الغنى لوجدتني بنجوم أفلاك السماء تعلقى فليس من المروءة أن تترك هِؤلاء العجزة الذين لا يستطعون إلى العمل سبيلا يبيتون على الطوى و يمتهدون الصخور و يتروحون إلى القبور على مرأى و مسمع منا.
من العار أن تتمتع بنعم الله ونعمه لاتحصى و تحرم عبيده من ثمرات هذه النعم . ألا إن شكر النعمة أن نصرفها فيه خلقت له من سبل البر و مناهج التقوى . إن الصدقة تطفىء غضب الرب و تقرب من الجنة و نعيمها . فالعاقل من راقب ذوي الحاجة فسد عوزهم و أغنى فقرهم و أصلح شانهم وواساهم بنفسه و ماله حتى لا يكون منهم أولئك المتشردون الذين أزعجوا العالم باشرور و الآثام من السرقة و القتل و السلم والنهب طمعا في سد حاجهم و إنقاذ أرواحهم من مخالب الجوع ومهاوى الضنك أو أولئك القانعون الذين يستندون الأكف حتى صار ذلك عادة ألفوها و مهنة أتقنوها أولئك الاشتراكيون الذين يدعون الناس إلى إيقاد نار الفتن و إيقاذ العداوة في القلوب فأصبحوا خطرا يهدد السلام و يعسكر صفو الأنام .
فالزكاة دعامة من دعائم الذين من أداها حق أدائها فقد خدم نفسه و خدم أمته و وطنه و خفف عن أولئك الفقراء المعدمين أعباء الحياة
و أحيا في نفسهم ميت الآمال .
لا ريب أن ذلك وسيلة إلى سعادة الناس و صلاح أمرهم و لم شعثهم فلو ترك الفقير و شانه لساء حله و اضمحل جسمه و قضى شهيد فقره و ضحية عوزه.
ليس الغنى في إستطاعة كل مخلوق فقد يكبو باجد حظه و ينهض بالمحفوظ جده.
لو كان بالحيل الغنى لوجدتني بنجوم أفلاك السماء تعلقى فليس من المروءة أن تترك هِؤلاء العجزة الذين لا يستطعون إلى العمل سبيلا يبيتون على الطوى و يمتهدون الصخور و يتروحون إلى القبور على مرأى و مسمع منا.
من العار أن تتمتع بنعم الله ونعمه لاتحصى و تحرم عبيده من ثمرات هذه النعم . ألا إن شكر النعمة أن نصرفها فيه خلقت له من سبل البر و مناهج التقوى . إن الصدقة تطفىء غضب الرب و تقرب من الجنة و نعيمها . فالعاقل من راقب ذوي الحاجة فسد عوزهم و أغنى فقرهم و أصلح شانهم وواساهم بنفسه و ماله حتى لا يكون منهم أولئك المتشردون الذين أزعجوا العالم باشرور و الآثام من السرقة و القتل و السلم والنهب طمعا في سد حاجهم و إنقاذ أرواحهم من مخالب الجوع ومهاوى الضنك أو أولئك القانعون الذين يستندون الأكف حتى صار ذلك عادة ألفوها و مهنة أتقنوها أولئك الاشتراكيون الذين يدعون الناس إلى إيقاد نار الفتن و إيقاذ العداوة في القلوب فأصبحوا خطرا يهدد السلام و يعسكر صفو الأنام .
فالزكاة دعامة من دعائم الذين من أداها حق أدائها فقد خدم نفسه و خدم أمته و وطنه و خفف عن أولئك الفقراء المعدمين أعباء الحياة
و أحيا في نفسهم ميت الآمال .