اليوم هو 25 يناير 2013 هو الموافق للذكرى الثانية للثورة المصرية التى قامت منذ عامان ماضيان والتى كانت محطة فارقة فى تاريخ مصر والعالم العربى وتغير مصر بعدها كليا عما كانت قبلها ليس فقط من الناحية السياسية وامور وشئون الحكم بل وايضا الناحية الاقتصادية وعلى الرغم من مجىء صناديق الانتخاب بالدكتور محمد مرسى رئيسا للجمهورية الا ان هناك دعوات صادرة من عدة تيارات معارضة للنظام الحاكم بشكل عام وللتيارات الاسلامية بشكل خاص ومن بين رموز تلك المعارضة هو السيد حمدين صباحى المرشح الرئاسى السابق والسيد عمرو موسى امين عام جامعة الدول العربية والمرشح الخاسر بالانتخابات الرئاسية والدكتور محمد البرادعى الذى يعتبره الكثيرون الاب الروحى للثورة المصرية ترى الك الرموز ان الاوضاع غير مناسبة وان ما يفعله التيارات الاسلامية وجماعة الاخوان المسلمين وذراعها السياسى هو انفراد بالحكم ومغالبة وليس مشاركة لهم خاصة مع الموافقة على اصدار الدستور الجديد بعد وصول نتيجة الاستفتاء الشعبى الذى جرى منذ اسابيع قليلة ماضية لهذا تمت الدعوى بهذه الذكرى لتكون ثورة جديدة على حد قولهم فى ظل تأكيدات التيارات الاسلامية والنظام الحاكم انه يوم لاحتفال الشعبى وليس انقلاب ضد الشرعية بالبلاد وان لن يتم السماح بأى حال من الاحوال بمحاولة التخريب او الاعتداء على المنشآت الحيوية او احداث عدم استقرار بالبلاد خاصة فى ظل الاوضاع الاقتصادية المتردية ومحاولة مصر بسرعة الحصول على القرض من البنك الدولى ونحن معكم نتابع سوياً مجريات الاحداث بهذا اليوم الهام والفاصل بتاريخ مصر حيث قد بدأت اليوم 25-1=2013 توجه العديد من المسيرات الحاشدة بمنطق مختلفة فى القاهرة نحو ميدان التحرير حيث يقود الدكتور محمد البرادعى على رأس مسيرة كبرى من ميدان مصطفى محمود ومعه حمدين صباحى وعدة شخصيات عامة وسياسية لها ثقلها مثل الدكتور عمرو حمزواى