تتجه الانظار
نحو مقر اكاديمية مبارك حيث تقوم المحكمة الجنائية باصدار حكمها فى احداث
مجزرة بورسعيد والتى راح ضحيتها اربعة وسبعون من شباب التراس النادى الاهلى
فبعد مرور عام كامل من الانتظار لاخذ العدالة مجراها وبعض هذا الاحتدام
الذى وصلت اليه الامور من قبل جماهير التراس الاهلى الى فقد اخوانهم فى تلك
المبارة المشؤمة فقد بدء مغبة مالم يكن يتوفع الجميع مجريات احداثه فقد
قطع الالتراس خط مترو الانفاق وايضا كوبرى 6 اكتوبر وقام المئات من بينهم
بالاعتصام امام مقر البورصة المصرية بمنطقة وسط البلد يوم السبت الموافق
26-1-2013 سيكون يوما هام بتاريخ الاحداث فى مصر خاصة انها باليوم التالى
للاحتفال بذكرى الثورة الثانية والتى تتوافق مع دعوات لاسقاط نظام الدكتور
محمد مرسى من قبل عدد من الاحزاب والائتلافات الشعبية التى ترى ان هذا
اليوم هو الافضل للمطالبة باسقاط الدستور الذى تم اعتماده بعد الاستفتاء
عليه وتزاد الامور سخونة فى ظل ما تشهدها البلاد من ارتفاع للاسعار
الاستهلاكية بشدة نتيجة لانخفاض قيمة الجنيه المصرى امام الدولار الامريكى
مما يجعل هذا وقواداً لشىء جديد قادم فقد استعدت كافة الاجهزة الامنية
لحماية المؤسسات الحيوية بالبلاد فى تلك العصيبة وسنتابع سوياً ما سيستجد
على الساحة السياسية