إذا شاء التلميذ أن ينجح في أعماله ويبرز على أقرانه ، فعليه أن يصغى إلى ما يلقى عليه من الدرس والنصائح ، وألا يدعها عرضة للنسيان والإهمال .
وأن يؤدى أعماله في أوقاتها المعينة لها ، ولا يتركها حتى يتراكم بعضها على بعض فتثقل عليه ، ويعجز عن القيام بها ، فتنصرف نفسه عن أدائها ويضيع وقته سدى .
وأن يعتمد على نفسه في الأعمال التي لا يصح أن يكلها إلى غيره ، فان كل إنسان مشغول بعمله الخاص به ، ولا تنتظر من أحد أن يقوم بأعمالك تمام القيام ، وكيف تنتظر ممن ينافسك في ميدان المباراة أن يعطيك من النصح وإتقان أعمالك ما يريد أن يسبقك فيه .
وعليه أن يقسم أوقات المذاكرة ويجعل لكل علم وقتا معينا يتعهد فيه ما أخذه من دروسه ، فإذا خفى عليه شيئ منها سأل عنه أستاذه في الوقت المناسب ولا ينبغي له أن يدع دروسه بلا مذاكرة إلى قبيل الإمتحان بأيام معدودة ثم يكد ذهنه في مراجعتها بحال قد تؤدى به إلى ضعف الجسم عن أداء الامتحان كما يحب لنفسه ويحب له أولياء أموره .
وأن يأخذ نفسه وقت الامتحان بالروية وإنعام النظر فيما يلقى عليه من الأسئلة ، ولا يبتدئ في جواب حتى يعلم علم اليقين أنه هو المراد من السؤال ، وأن لا يدع للوهم والجزع واليأس على نفسه سبيلا ، فإن جمع تلميذ كل ما سبق فبشره بعد ذلك بالنجاح والفوز المبين .
وأن يؤدى أعماله في أوقاتها المعينة لها ، ولا يتركها حتى يتراكم بعضها على بعض فتثقل عليه ، ويعجز عن القيام بها ، فتنصرف نفسه عن أدائها ويضيع وقته سدى .
وأن يعتمد على نفسه في الأعمال التي لا يصح أن يكلها إلى غيره ، فان كل إنسان مشغول بعمله الخاص به ، ولا تنتظر من أحد أن يقوم بأعمالك تمام القيام ، وكيف تنتظر ممن ينافسك في ميدان المباراة أن يعطيك من النصح وإتقان أعمالك ما يريد أن يسبقك فيه .
وعليه أن يقسم أوقات المذاكرة ويجعل لكل علم وقتا معينا يتعهد فيه ما أخذه من دروسه ، فإذا خفى عليه شيئ منها سأل عنه أستاذه في الوقت المناسب ولا ينبغي له أن يدع دروسه بلا مذاكرة إلى قبيل الإمتحان بأيام معدودة ثم يكد ذهنه في مراجعتها بحال قد تؤدى به إلى ضعف الجسم عن أداء الامتحان كما يحب لنفسه ويحب له أولياء أموره .
وأن يأخذ نفسه وقت الامتحان بالروية وإنعام النظر فيما يلقى عليه من الأسئلة ، ولا يبتدئ في جواب حتى يعلم علم اليقين أنه هو المراد من السؤال ، وأن لا يدع للوهم والجزع واليأس على نفسه سبيلا ، فإن جمع تلميذ كل ما سبق فبشره بعد ذلك بالنجاح والفوز المبين .